-->

تابعنا على

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

    ليس المهم جلب الزوار لموقعك بل الحفاظ عليهم

    ليس المهم جلب الزوار لموقعك بل الحفاظ عليهم









    كما تعلَم قارئي العزيز هناك عدة طُرُق لجلب الزوار لمدونتك أو موقعك تم طرحُها على مجتمع تقانة و منها نجد :
    • السيو (SEO) و تسلُّق نتائج محركات البحث،
    • المشاركة على المنتديات،
    • وضع تعليقات في المدونات الأخرى،
    • نشر مقال مستضاف في مدونة من نفس المجال،
    • مشاركة روابط المقالات في مجموعات الفيسبوك،
    • التغريد على تويتر…
    و العديد من التقنيات الأخرى التي تُعتَبَرُ صناعية و غير طبيعية أي أنها تعتمد على الكلمات الدلالية و تبادُل الروابط الإعلانية.
    ما يجب عليك أن تطرحه كصاحب موقع هو : كيف سأحافظ على الزوار من الذهاب ؟
    فموقعُك إن لم يَكُن يتوفّر على محتوى ذو جودة و قالب يوفّر راحة البال للمتصفح فلماذا ستُتعِبُ نفسَك في البحث عن زوار جُدُد ؟
    من أسرار نجاح أكبر المواقع ليس في الإهتمام بجلب العُملاء أو الزُوار بل في الإهتمام بجودة المحتوى أو الخدمة.
    هيّا بنا !




    الإِهْتِمَام بِالزَّائِر = النَّجَاح

    المُحتوى هُو المَلِك !

    جودة المعلومات

    إحْرِص في مقالاتك أو دروسك على توفير معلومات من مصادر موثوقة، و لا تُحاوِل إعادة صُنع العجلة فهناك العديد من المقالات الغربية أو حتى عربية قد تكون منشورة قبل مقالتك حول نفس الموضوع، لا أقُول هنا قُم بنقل المحتوى بل فقط إقرأه و عُد لكتابة مقالتك بنفسك.
    لا تَقُم بالنقل، فقط إقرأ المقالات الأخرى أو الكُتُب، إغلق صفحاتها و ابدَأ في كتابة مقالتك بأسلوبك الخاص، هكذا فقط ستتمكن من توفير معلومات دقيقة و حبذا لو تكون معلومات مجربة !
    بالطبع إن كُنت ستستخدِمُ صوراً في مقالتك هناك إمكانية إيجاد الصور المجانية على محرك البحث جوجل الصور، أوبإمكانك وضع الصور مع إضافة إسم صاحب الصورة أسفلها لحفظ حقوق صاحب الصورة.
    إن كان و لابُد بإمكانك أيضاً إضافة روابط المصادر التي اعتَمَدتَ عليها في كتابة مقالتك أسفلها هذا إن قُمتَ بنقل الأفكار كما هي دون أي تعديل أو تفكير من طرفك.

    الخلو من الأخطاء اللغوية

    عليك الإهتمام بخلو مقالاتك من الأخطاء اللغوية و استخدام علامات الترقيم بإحسان، فكما تعلَم قراءة مقالة مليئة بالأخطاء جد صعب و يتطلّبُ مجهود و يُسبّب صُداع في الرأس !
    شخصياً إذا وَجَدتُ مقالة بها أخطاء لغوية من البداية لا أُكْمِلُ القراءة و هذا من أسباب ذهاب الزوار من المواقع التي لا تهتم بقُرائها.
    عليك الإهتمام بجودة مقالاتك لغويّاً و يُمكنُك الرفع من مهارات الكتابة بالقراءة و مراقبة طريقتك في الكتابة.

    خاطِب القارِئ

    كما تُلاحِظُ معي في هذا المقال فأنا أخاطِبُك الآن و هذا من الأساليب الأروَع على الإطلَاق في الكتابة، خاطِب قُرَّاءك !
    عندما تستخدم ضمير “أنت” بدل “أنتُم” أو حتى بدل “أنا” فهذا يجعلُك أكثر إبداعاً في أسلُوب الكتابة و يرفع من إمكانية عودة قُرائك لموقعِك لأنهُم لاحظوا أنك تعتني بهِم و هذا ما سيَحدُثُ معك أيضاً، لأنك إستفدتَ من هاته المعلومات التي تم صياغتُها لَك بطريقة خالية من الأخطاء اللغوية من مخاطبَتِك أَنْت 
    خاطِب القارئ كما لو كان صديقك المُفَضَّل 

    كُن مبتسماً

    الإبتسامة أثناء الكتابة تمُرُّ عبر سُطور مقالاتك، فأنت إن كُنت تكتُب في أوقات لا تريدُ الكتابة فيها فسيظهرُ هذا على مقالاتك !
    صدّقني، هناك شيءٌ يظهر على المقالات المكتوبة تحت الضغط و هذا راجعٌ لكون الكاتب يكتُب حول مواضيع لا يُحبُّها، لذلك أكتُب حول ما تُحِب، لا حول ما يُريدُ زوارك، فزوارُك سيُحبون ما تكتُب عندما تُحب ذلك 

    لا تُحاوِل الغش !

    الغش أيضاً سبب أساسي في ذهاب الزوار من موقعك، لذلك كُن صادِقاً مع نفسك أولاً قبل الآخرين، و لا تحاول الغش فيما تفعَل باستخدام تقنيات التدوير أو ترجمة المقالات على جوجل ترجمة أو أي شيء من هاته الأعمال الصبيانية.
    أكتُب من قلبك و احرِص على تقديم أفضل ما عِندَك للقُراء، فأنت تُمثّل دينك و أمّتَك و لن ترغب في أن يقول الناس عن دينك أو عنك أنك تغش، لا تستصغر ذكاء الزوار، فهُم يختارون بين المواقع و إن كان موقع آخر يَنشُرُ محتوى أفضل منك فذلك الزائر لن يقوم بزيارة موقعك بل سيقوم بزيارة الموقع الأفضل 

    جَوْدَة القَالَب

    القالب يلعَبُ دور جد مهم في الحفاظ على الزوار و الرفع من عدد زيارات الموقع، فحجم القالب، ألوانه و أناقته مع سرعة تحميله كلّها عوامِل ترفع من جودة القالب و تجعَلُهُ أفضل !
    فيما يلي سنتطرّقُ للقيم التقانية و علاقتها بالقالب 

    إتقان

    الإتقان هنا يرتبط بالجانب التقني للقالب و أيضاً الجانب الخاص بالمظهر العام و توفره على تقنيات حديثة و سهلة التصفح.
    يُفضَّلُ بطبيعة الحال أن يكون القالب مُصمَّم من طرف مُصمِّم بارِع و خصيصاً لموقعِك، لكن يوجَد العديد من القوالب المجانية التي يُمكنُك الإستعانة بها في بداياتك.

    بساطة

    القالب البسيط و سريع التحميل هو القالب المُفضّل في هذا العصر، ذلك لأن الناس يبحثون عن المعلومة لا على التعقيدات.
    أندهش عندما أدخُلُ لبعض المدونات و هي تتوفر على العشرات من الصور و الألوان في كل مكان، لا وجود لمكان خالي يُمكن للزائر أن يُريح عيناه فيه 
    إحرِص على البساطة، فهي سرّ من أسرار نجاح أكبر المواقع 

    إبداع

    ما الذي يُميّزُ قالب موقعك عن القوالب الأخرى ؟ لا يوجَد القالب الذي يصلُحُ لكُل المواقع لكن يوجد القالب الأكثر ملاءمة لموقعك و حبذا لو كان القالب إبداعيّاً.
    يجب أن يكون القالب عصريّاً و في نفس الوقت أصيلاً إن تمكّنت من ذلك، لا تنسَ أن الإبداع هُو الذي سيُميّزُك عن المواقع الأخرى و سيجلبُ لك زوار جُدُد مع الحفاظ على الزوار القدامى 

    المُنَافَسَة مِنْ صُنْعِ مُخَيَّلَتِك !

    لا تُوجَدُ منافَسة

    من قال أن هناك منافسة ؟
    هذا إعتقاد خاطئ يسود بين الشركات و المواقع، ليس هدفك تحطيم المواقع الأخرى في مجالك، بل إكسِب ودّها و ساعدها على النجاح، و سيأتي الوقت الذي ستُساعِدُك فيه تلك المواقع لرد الجميل، حتى إن لم تَرُدَّ الجميل فالله عز و جل سيُجازيك على أفعالِك الطيّبة !

    سَاعِد الآخرين على النجَاح

    العديد من الأشخاص التقيتُ بهم و سألتُهُم عن مدونة المحترف، 99% من الأشخاص قالوا لي أن المدونة غير احترافية و أن مؤسسها لا يعرف شرح البرامج، إنّه الحسد.
    لا تَحسِد على أي موقع أو شخص، ساعِد كل من تستطيعُ مساعدته و ستجد أن أشخاصاً آخرين يُساعدونَك على بلوغ هدفك، هذا هو قانون الرجوع الذي وضعهُ الله عز و جل في هذا الكون، فأنت تحصُل على قدر عطائك !

    ركِّز عَلَى إِفَادَة النَّاس، لاَ عَلَى المَال

    بينما يُرَكّز أغلب المدونين على الربح، إجعَل كُل تركيزك على إفادة أكبر عدد من الناس عن طريق نشر أفضل ما عندك و أطول المقالات، ستُلاحظ أنك ستحصُل على إحساس رائع بالإنجاز و العطاء و من جهة أخرى ستحصُل على الحسنات،ماذا عن المال ؟ المال سيأتي لوحده !
    المال كالمرأة، إن تبعتَهُ هرب و إذا هربت منهُ تبعك 
    آمُل أن تكون قد استفدتَ من مقالتي هاته و لا تنسَ وضع تعليق أسفل هذا المقال لمشاركتنا آراءك حول الموضوع !
    أعشَقُ التعليقات، ضَع تعليق من فضلك

    By.Mahmoud Nasser

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : Unknown

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل تقني الحاسوب
    تصميم : عالم المدون